مقالات

سعر الدولار في بغداد: تراجع في أسعار الصرف ينهي الأسبوع

في خبر سار للعراقيين، تراجعت أسعار صرف الدولار الأمريكي في بغداد مساء اليوم الخميس، لتنهي أسبوعها الحالي دون المستويات التي سجّلتها في بداية الأسبوع. وذلك على خلفية التوترات الأمنية والسياسية التي تشهدها البلاد.

كان آخر سعر للدولار المعروض في بورصة الكفاح ببغداد، والذي ظهر هذا اليوم، بلغ 152.950 دينار. وتراوحت أسعار البيع المباشر في شركات الصرافة الرئيسية ومكاتبها في مناطق بغداد، بين 153.000 و154.000 دينار لكل ورقة، في حين تراوحت أسعار الشراء بين 152.500 و152.000 دينار.

دعونا نلقي نظرة على أسعار الصرف في بعض مكاتب شركات الصرافة في مناطق بغداد:

  • الكفاح – الشورجة
    • البيع: 153.000 دينار
    • الشراء: 152.500 دينار
  • الحارثية
    • البيع: 153.250 دينار
    • الشراء: 152.250 دينار
  • حي العدل – شارع الربيع
    • البيع: 153.500 دينار
    • الشراء: 152.500 دينار
  • المنصور
    • البيع: 154.000 دينار
    • الشراء: 152.000 دينار
  • الكرادة
    • البيع: 154.000 دينار
    • الشراء: 152.000 دينار
  • الدورة
    • البيع: 154.000 دينار
    • الشراء: 152.000 دينار

يُعد هذا التراجع في أسعار الدولار خبراً ساراً للمواطنين العراقيين، حيث يؤدي إلى تقليل الضغط على الاقتصاد وتحسين القدرة الشرائية للمواطن العادي. وقد يعود ذلك إلى تحسن الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد، حيث يؤدي التوتر في هذه الأوضاع إلى ارتفاع سعر الدولار وتدهور العملة المحلية.

مع ذلك، يجب أن نكون واقعيين وندرك أن سعر الدولار لا يزال مرتفعاً بالنسبة للعملة المحلية. وبالتالي، يجب على الحكومة العراقية أن تبذل المزيد من الجهود لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز القدرة التنافسية للدينار العراقي.

على الرغم من ذلك، قد يستغل بعض الأشخاص هذا التراجع في أسعار الدولار لتحقيق أرباح غير مشروعة عبر عمليات الشراء والبيع. ولذلك، يجب أن يكون هناك رقابة صارمة من قبل الجهات المعنية لمنع الاحتكار والتلاعب في أسعار الصرف.

في النهاية، يبقى سعر الدولار في بغداد محور اهتمام الكثيرين، حيث يؤثر على الحياة اليومية والاقتصاد. ونأمل أن يستمر التراجع في أسعار الصرف وأن يتحسن الوضع الاقتصادي في البلاد. ولكن في الوقت الحالي، فلنستمتع بتلك اللحظة النادرة عندما يتراجع سعر الدولار ونستفيد منها قدر الإمكان!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى