تعطيل الدوام الرسمي وتقليص ساعات العمل بسبب انخفاض درجات الحرارة

محافظة صلاح الدين تعلن تعطيل الدوام في المؤسسات التعليمية وتقليص الدوام الحكومي

أعلنت محافظة صلاح الدين، اليوم الإثنين، عن تعطيل الدوام الرسمي في جميع الجامعات والمعاهد والمدارس داخل المحافظة ليوم غدٍ الثلاثاء، الموافق 25 شباط 2025، وذلك بسبب الانخفاض الحاد في درجات الحرارة. كما قررت المحافظة تقليص ساعات الدوام الرسمي للدوائر الحكومية، ليبدأ في الساعة 9 صباحًا بدلًا من الساعة 8 صباحًا، حفاظًا على سلامة المواطنين في ظل الظروف الجوية القاسية.

سبب تعطيل الدوام وتقليص الساعات

جاء هذا القرار بعد اطلاع محافظ صلاح الدين، بدر الفحل، على التقرير الصادر من دائرة الأنواء الجوية، والذي توقع استمرار الانخفاض الحاد في درجات الحرارة ليوم الثلاثاء. ووفقًا للبيان الصادر عن المحافظة، فإن هذه الإجراءات تهدف إلى حماية الطلبة والمواطنين من مخاطر البرد القارس، خاصة في ظل موجة الصقيع التي تشهدها المنطقة.

التأثيرات المتوقعة على المحافظة

يؤثر انخفاض درجات الحرارة بشكل مباشر على الحياة اليومية لسكان المحافظة، حيث يؤدي إلى:

• صعوبة التنقل: بسبب تشكل الصقيع وانخفاض درجات الحرارة، مما قد يعرض الطلاب والمواطنين لمخاطر صحية.
• زيادة استهلاك الطاقة: نتيجة الاعتماد الكبير على وسائل التدفئة، مما قد يؤدي إلى ضغط على منظومة الكهرباء.
• إمكانية حدوث أضرار زراعية: قد تتسبب درجات الحرارة المنخفضة في تلف المحاصيل الزراعية، مما يؤثر على الإنتاج الزراعي في المحافظة.

إجراءات إضافية لتفادي المخاطر

في ظل هذه الأوضاع، قد تتخذ السلطات المحلية مزيدًا من الإجراءات الاحترازية، مثل:

• متابعة أوضاع المدارس والجامعات وتقييم مدى الحاجة إلى تمديد تعطيل الدوام.
• توجيه المواطنين لاتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة الطقس البارد، مثل استخدام وسائل تدفئة آمنة.
• تعزيز استعدادات فرق الطوارئ لتقديم المساعدة في الحالات الطارئة.

أهمية القرار في حماية المواطنين

يُظهر هذا القرار مدى اهتمام الحكومة المحلية بسلامة المواطنين والطلبة، حيث تسعى إلى تقليل المخاطر المحتملة نتيجة الأحوال الجوية السيئة. ويعد تعطيل الدوام في المؤسسات التعليمية وتقليص ساعات العمل خطوة ضرورية لمواجهة الظروف الجوية القاسية.

خاتمة

تشهد محافظة صلاح الدين موجة برد شديدة دفعت الحكومة المحلية إلى اتخاذ تدابير احترازية لحماية الطلبة والمواطنين. ومع استمرار التقلبات الجوية، تبقى المتابعة المستمرة للتوقعات الجوية واتخاذ القرارات المناسبة أمرًا ضروريًا لضمان السلامة العامة.