لامس الأربعينات لأول مرة منذ اسابيع.. قائمة بأسعار صرف الدولار من مناطق العاصمة بغداد اليوم الإثنين ٢٢ يناير ٢٠٢٤
سجلت أسعار صرف الدولار الأمريكي، اليوم الاثنين المصادف 22 يناير 2024، انخفاضاً جديداً مع عودة عمل البورصات الرئيسية في جانبي الكرخ والرصافة من بغداد، واستئناف نافذة البنك المركزي لبيع العملة الأجنبية.
وكان آخر سعر للمعروض في بورصة الكفاح هذا اليوم، بلغ 151.500 دينار لكل ورقة فئة 100$. وتراوحت أسعار البيع المباشر في شركات الصرافة الرئيسية ومكاتبها بمناطق بغداد، بين 151.500 و153.000 دينار لكل ورقة، مقابل أسعار شراء تتراوح بين 151.250 و149.500 دينار، وهي المرة الأولى منذ أسابيع التي يلامس فيها سعر الشراء حاجز الأربعينات، مع توقّعات بأن بنخفض سعر البيع إلى هذا المستوى قريباً.
وجاءت أسعار الصرف في مكاتب شركات الصرافة في مناطق بغداد، كما يلي:
- الكفاح – الشورجة
- البيع: 151.500
- الشراء: 151.250
- الحارثية
- البيع: 151.750
- الشراء: 151.000
- حي العدل – شارع الربيع
- البيع: 151.750
- الشراء: 151.000
- المنصور
- البيع: 152.500
- الشراء: 150.000
- مدينة الصدر – سوق مريدي
- البيع: 153.000
- الشراء: 149.500
مع استئناف نافذة البنك المركزي لبيع العملة الأجنبية وعودة عمل البورصات الرئيسية في بغداد، يبدو أن سعر الدولار في بورصتي الكفاح والحارثية يستمر في الانخفاض. وبعد أسابيع من التقلبات والتذبذبات في الأسعار، يعتبر الانخفاض الحالي بمثابة نفس النسيم العليل في بيئة الصرافة.
في الآونة الأخيرة، شهد سعر الدولار في العراق ارتفاعات وتراجعات متتابعة، مما أثار قلق الكثيرين. ولكن مع عودة الاستقرار للبورصات وتحسن الوضع الاقتصادي، يتوقع الخبراء أن يستمر الانخفاض في سعر الدولار على المدى القريب.
ومع ذلك، يجب على المواطنين أن يكونوا حذرين ويتعاملوا بحرص مع تلك التقلبات في أسعار الصرف. فقد تكون هناك تأثيرات غير متوقعة على الاقتصاد العراقي قد تؤثر في سعر الدولار في المستقبل.
إلى جانب ذلك، ينبغي على الحكومة العراقية اتخاذ إجراءات واضحة وفعالة للحد من تقلبات سعر الدولار وضمان استقرار العملة الوطنية. وعلى المواطنين أن يكونوا واعين ويعملوا على تعزيز الثقة في الدينار العراقي ودعم الاقتصاد المحلي.
في النهاية، يجب على الجميع أن يتذكروا أن سعر الدولار في بورصتي الكفاح والحارثية ليس مجرد رقم على الورقة، بل هو مؤشر على الوضع الاقتصادي والسياسي للبلاد. ومن خلال العمل المشترك والتعاون، يمكننا تحقيق الاستقرار والازدهار للعراق وشعبه.